اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وكيف يتم التعامل معه

هناك أعراض وهناك ما يسمى باضطراب وهناك ما يسمى بالمرض.

الأعراض هي التي تمر على الناس بشكل متقطع وليس بشكل مستمر وتذهب.

على سبيل المثال:

لما نتحدث عن الانفعالات التالية: الضحك أو الفرح أو الخوف أو البكاء فإذا من الانفعالات التالية كان هناك مسبب لهم فهو أمر طبيعي وإذا زال المسبب لما سبق للانفعالات السابقة زال الانفعال وفي التالي مع زوال السبب يزول الانفعال.

فهو أمر طبيعي لا يدخل ضمن المرض لأنه عرض على حدث ليس مستمرا كما قلنا سابقاً إنه ليس مستمرا.

عند أغلب أطفال العالم ظاهرة طبيعية وتحدث أيضاً للإكبار وهي ما يسمى الانتباه وتعريف الانتباه هو كل ما وجد المثير وجد الانتباه وكلما انتباه مقرون في الرغبات للأشخاص المتعلقة في الدافع وراء السبب.

إذا ليس كل ما يعاني الطفل من تشتت انتباه هو يدخل في المصطلح  ADHD

يا ترى ما الذي يجعل نرجع للمختصين أو الأطباء لبدء العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الدوائي؟

في حال لدينا علامات مستمرة بلا انقطاع مما يؤدي للاضطراب للحال النفسية والأكاديمية والاجتماعية بلا انقطاع هنا نقول اضطراب الحركة وقد يكون مصاحبا لتشتت الانتباه أو دون وجود تشتت الانتباه.

فا يصبح لدينا حياة الطفل مضطربة أي علاقات الطفل الاجتماعية مضطربة وتعلم الطفل مضطرب وحالته النفسية مضطربة فاء هنا نقول علينا إن نبدأ إن نعالج مثل هذه الحالة المضطربة حتى يصبح أشبه بالطفل السوي.

ونجد بعض الأسر تقول لدينا أبني أو ابنتي تعاني من مشكلة من الانتباه ولم ينتبه للدرس الفلاني أو لديه جزء معين من الدرس لا ينتبه له فاء ربما تكون المشكلة في الجزئية وليس في الطفل ولذلك لا نشخص نحن ك أولياء الأمر بناء على أعراض قد يكون نرتكب فيها مشاكل ذات زويا متعددة الاتجاهات فاء كان لَزِمَا أن نرجع للمختصين أو فريق عمل يقرر مع الأخذ بعين الاعتبار الإحالة من أين كانت والسبب لذلك وسماع الملاحظات من الأسرة وأيضاً مراجعة تاريخ الشخص من الذي قد يكون لديه اضطراب الحركة وتشتت في الانتباه.

ويعتبر التشتت هو أحد جوانب مشاكل الانتباه التي يعاني منها أطفال  ADHD

وتعتبر ليس المشكلة الوحيدة بل هي المشاكل كثيرة ولكنها أحد الأعراض التي تكون في ضمن مشاكل الانتباه ومشاكل الانتباه مختلفة وكثيرة وسوف نتطرق لها في الأسطورة التالية.

قاعدة :

أذن ما هو ضعف الانتباه؟ هو ضعف الانتباه على التركيز فكما قلنا في بداية الأمر ضعف الانتباه هو (تركيز + انقطاع + تركيز = ضعف انتباه)

تشتت الانتباه هو القابلية الشديدة من الانتقال من مثير إلى مثير آخر.

حيث إن المصاب في اضطراب تشتت الانتباه هو الشخص الذي لا يكمل المهمة

مثال يكون مركز على مهمة معينة ثم ينتقل إلى المهمة الأخرى ثم شيء آخر أي لا يكمل المهمة الأول فاء ينتقل من مهمة إلى مهمة من غير إتقان المهمة الأولى مثال على تلك النحلة عندما تتنقل بين الأزهار.

فلما تسأل المصاب في اضطراب تشتت الانتباه يقول لم أدرك الموضوع الأول حتى أنتقل للموضوع الآخر.

ولذلك تجد أنه ينتبه ولا يكمل المهمة وذلك بسبب تشتت الانتباه.

الانتقال بين موضوع وموضوع سريع جداً ويجب علينا أن نخفف المهام أو الوجبات على الطفل ونجزئ المهام عليه إلى أجزاء بسيطة حيث الانتقال        لايكون بالشكل الطبيعي إلا أن يكون فهم الجزء الأول من المهمة ومن ثم ننتقل بعد فهمه للجزء الأول من المهمة وهناك مشكلة أخرى وهي صعوبة الانتباه.

صعوبة الانتباه هو صعوبة الانتقال من مثير إلى مثير آخر أي عكس تشتت الانتباه فاء تشتت الانتباه ينتقل من مثير إلى مثير آخر دون الإكمال الأمر الأول بينما صعوبة الانتباه هو من الصعب أن ينتقل من مهمة إلى المهمة الأخرى.

وطبيعة عقولنا والفروق الفردية بين البشر يكون لدينا صعوبة الانتباه أما تشتت الانتباه هو اضطراب.

النشاط الزائد و اضطراب فرط الحركة:

هو نشاط زائد عن حاجة الطفل وأحياناً يكون غير مرتبط اضطراب الزائد وفرط الحركة  ADHD وأحياناً يظهر النشاط الزائد عند الأطفال الطبيعيين وينتهي وأحياناً يكون مرتبطا في الجانب الغذائي مثل وجوده في الغلوكوز والفركتوز أو البطاطس المصنع (الشيبسات) مما يسبب طاقة عند الطفل وهذا الطفل بالتالي يريد أن يخرج هذه الطاقة، طبعاً النشاط الزائد يستطيع الطفل أن يتحكم به بناء على خلوه من اضطراب  ADHD وهذا في حقيقة الآمر فقط للأطفال الطبيعيين.

وهنا تجدر الإشارة على أمر في بالغ الأهمية وهو يجب بل لا بد من أن يكون المضطربون بالنشاط الزائد وفرط الحركة لديهم برنامج يومي لإفراغ الطاقة مثل اللعب الحركي وأنواع الرياضة الحركية لأجل أن يتسنى لهم التعليم بالشكل المناسب وفي نشاط أخف.

ما هو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وكيف التعامل معه؟

هو فرط في الحركة لاإرادي لا يستطيع الطفل أو البالغ التحكم في حركاته

ولو تسأل لماذا تعمل هذا السلوك الاندفاعية والنشاط الكبير والانفعالات الكبيرة غير المناسبة للموقف السابق فسوف تجد أنه لم يكن يخطط لهذا السلوك أي جاء بشكل فجائي وغير مخطط له.

تجدر الإشارة هنا والتنويه المصاب في اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لا يستطيع التحكم في نشاطه ومن سلوكيات والعواقب التي ومن وراء هذا الاضطراب.

من أهم النقاط لتشخيص الأشخاص المصابين في اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه:

أولاً: اضطراب مستمراً.

ثانياً: فرط الحركة ليس أَرْدَيَا وليس اختياري من قبل الشخص.

ثالثاً: تشتت الانتباه له خاصية مميزة عدم التركيز على مثير معين بل الانتقال من مثير إلى مثير آخر.

هنا يكون لدينا على ما سبق تصور عام كيف يتم التعامل مع نشاط وتشتت هذا الطفل أو الشخص؟

يتميز الشخص المصاب في اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بالتالي:

1- تشتت الانتباه

2- فرط الحركة

3- الاندفاعية أي التصرف قبل التفكير

تشتت الانتباه يصعب عليه أداء المهمة ولديه القابلية من الانتقال من مهمة إلى مهمة أخرى مع عدم إكمال النشاط الذهني في المهمة الأولى والأخرى حتى يكون لدينا تصور عن الشخص المصاب اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عدم إكماله للنشاط بالشكل المستمر والمنجز.

كيف نتعامل مع مشكلة تشتت الانتباه؟

بعد ما فرقنا سابقاً بين صعوبة الانتباه وتشتت الانتباه وضعف الانتباه

الآن سوف يكون لدينا تصور مما سبق أنه هناك مشكلة حقيقية وهي مشكلة تشتت الانتباه وكيف يتم التعامل مع تشتت الانتباه.

اعتبارات للتعامل مع ذوي تشتت الانتباه:

الاعتبار الأول: قلل من المثيرات الحسية داخل البيت والمدرسة

أي البيئة المشتتة التي حوله وهو في الأصل لديه ذلك التشتت فهو لديه القابلية بالشكل الكبير لأنه أساساً هذا التشتت هي سمة لديهم أساسية فاء يجب أن نقلل من تلك المثيرات الحسية فالباتلي لديه عنصر واحد فيجب أن يركز على العنصر نفسه ليس على عنصر آخر ومثال عندما يكون الفصل مزحوما في الوسائل التعليمة وعدد الطلاب وكذلك المنزل يكون مكان التعليم والتعلم لأمر ما فيه مشتت مثل ألون الصارخة مثل ألون الأحمر والأصفر والبرتقالي الفاقع الذي يجهر العين بشدة ومثل النظافة للمكان والتي تشمل بقاء الطعام في المكان بعد الانتهاء من الوجبة والمناديل والأوراق المرمية على الأرض والتي تدخل في عدم النظافة وانغلاق المكان بعدم التهوية الجيدة مما يسبب لروائحه الكريهة والنفاذة، فيجب تقليل المثيرات الحسية أثناء تعلمه لتهيئة بيئة تعلم جيدة.

الاعتبار الثاني: حاول إفراغ المخزون الذهني عند الطفل بالحوار معه قبل بداية المهمة عما يفكر الآن.

قد يكون المشتت بيئي من البيئة المحيطة بهي ولكن أيضاً ممكن قد يكون المشتت معرفيا داخليا في ذهنه يفكر فيه داخل دماغه في مواضيع أخرى تعمل له ما يسمى فتح عدة أبواب وجبهات تشتت انتباهه عن العنصر أو الأمر الأول الذي يكون غير مكتمل لديه وهنا يجب أن نتحاور معه حول ما يفكره من موضوع

في ذهنه وليس ندركه فاء بالتالي يستهلك هذه الأفكار ويتحدث معنا عنها فاء عندما نتحاور معه عن حول هذه الأفكار.

الاعتبار الثالث: أطلب منه أن يكتب أو يرسم حول تلك المواضيع التي يفكر فيها

هنا  يأتي بعد المرحلة السابقة الأمر الثالث وخوف أن نطلب منه قبل من أن نبدأ هذه المهمة التعليمة نطلب منه أن يكتب تلك الأفكار أو يرسمها أو يقوم في أداء معين أي نعمل له إسقاطا ذهنيا من خلال ما في ذهنه يكون خارج وضع التفكير المستمر له وبالتالي يكون لدينا عقل صاف من المشتقات الذهنية في عقله.

الاعتبار الرابع: أطلب منه يتلف الورقة التي كتبها

بعد ذلك نطلب في منه أن يتلف تلك الورقة أو البسمة … وهذا مبني على قانون الكف والانطفاء وهي قوانين أحد التعلم أي هو يقوم بكف نفسه أو انطفاء تفكيره عن هذا المكون الذي يفكر فيه وبالتالي لا يعود يفكر فيه مرة أخرى (إسقاط ذهني بصري) منصب على كتابة أو ورقة أو أي شيء خارج الصندوق العقلي أو الذهني.

الاعتبار الخامس: أخبره عن المهمة الجديدة وحاوره حولها

هنا يأتي دورنا المعلم أو المربي أو الإخصائي أو دور الشخص المشارك معه في أن يريد أن يخبره عن المهمة الجديدة ونبدأ نتحاور معه عن المهمة الجديدة ويفضل التحاور معه عن المهمة الجديدة في طور رغبته مثال نريد أن يتعلم كلمات جديدة أو مواضيع ذات صلة في مرحلة عمره التعليمي لأمر معين فاء نستخدم ما يفضل من أشياء محببة له مثل لون محبب له أو رياضة محبب له أو نشاط أو سيارة… وذلك لنزرع فيه الرغبة في التعلم ويبدأ هنا أن نحاوره لهذا الموضوع حتى نبدأ ننمي له المهارات العقلية نحو الموضوع الذي نريد أن يتعلمه ويفهمه.

الاعتبار السادس: قسم تلك المهمة

بعض الأمور تكون كما نعتقد أنها جانب واحد أو جزء واحد تعليمي أو مهارة واحدة فاء نقع هنا في خطأ كبير مع المصابين في اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وحتى أطفال الطبيعيين أثناء التعلم والتعليم لجميع أمور الحياة وهو يجب علينا أن نجزئ الأمر أو المهارة إلى عدة أجزاء مثال:

يعطي الطفل تعلما رقم 1 وهنا نعمل الخطأ التالي وهو نعدد المهام لتعلم هذا الرقم على النحو التالي (كم هذا العدد؟ وما يمثل هذا العدد؟ وإذا لم يكن لدينا هذا العدد فاء يكون كما لدينا؟…)

فاء هنا يعتبر الهدف ملغيا من تعلمه لأنه لم يستوف شروط التعلم المجزأ والذي ينص على تجزأت المهارة لعدت أجزاء وذلك طبيعة العقل البشري في التعليم تفتح عدة أبواب وتسالأت للأمر الواحد فاء كيف بنا ندع المهمة الواحدة مجزئة إلى عدة أجزاء في مهمة واحدة؟!

فاء نستخدم معه هذه الفنية في الانتقال من جزء إلى جزء من المهمة نفسها بالتجزئة المقصودة والمصممة له وبناء على قدراته.

انتهاء من الجزء الأول نقول له ما رأيك نجرب الأخرى هذا يسمي تجزئة المهمة.

مع مرور الوقت سوف يكون الطفل أو الشخص المصاب في اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في العمل على ترتيب وتجزئة المهمة.

لأن هذا أسلوب تعلم ويناسب قدراتهم وممكن أن نستعين في برامج وتطبيقات الجوال التي تقسم المهام وتجزئ المهمة إلى أجزاء معهم أو من هواتفهم المحمولة لديهم مثل تطبيق برنامج Todoist أو برنامج Microsoft To Do وهو تطبيق ذكي يعمل على خاصية تجزئة المهام إلى أجزاء وأيضاً إلى فروع للأجزاء.

الاعتبار السابع: أطلب منة مراقبة ذاته أثناء أداء المهمة بأن يضع نقطة حمراء في أي مكان من الورقة إذا فكر في أي شيء غيرها.

هذا الجانب أو الأمر هو عبارة عن نقطة حمراء أو شكل معين يشغل عقل الطفل من المثيرات الداخلية للعقل والانشغال بها ومما يجعل عقله وذهنه مرتبطا في الأمر الذي لديه وهي النقطة الحمراء ولتكن عن يمين الورقة أو اليسار فاء كله مناسبا وهذه النقطة تبدأ تعزز لديه بما يسمى (المراقبة الذاتية أثناء العمل) بالتالي كلما بدأ الطفل يراقب تشتت الانتباه لديه يبدأ شيء فاء أَشْيَاء يعد النقاط التي وجدها أو كتبها في المرة الأولى تكون كثيرة وفي المرة الثانية تكون أقل وفي المرة الثالثة تكون أقل من الثانية… وهكذا حتى أنه يستطيع السيطرة على قدرته على الانتباه.

فرط الحركة هي كما ذكرت أنها حركات غير إرادية ولكنها في الغالب تكون غير ملائمة أو غير مناسبة للحدث أو مترادفات  للموقف وغير مناسبة لعمر الطفل أو الشخص مثال على ذلك عندما نطلب منه أمرا يخص أن يأتي في كأس ماء فاء يقوم في أمر مختلف عما طلب منه أو أنتقل من المهمة الأولى إلى الأخرى ولا كن قلنا له عن الأولى وهذا كثير يحدث مع من لديه فرط الحركة والتشتت انتباه

ومثال آخر على ذلك عندما تقول له حل المساءلة الحسابية فاء يكون ماسك القلم ويعمل به دوائر أو خطوط وكأنه يطبخ في قدر بتحريك أصابعه أو يده وعندما تسأله لماذا تعمل هكذا يبدأ يبرر لك لم أقصد أو أقل آسفا أو ما أدري…

التململ لدى المصابين في فرط الحركة وتشتت الانتباه يكون في أغلب الأوقات بشكل حركي مثل حركة الأقدام وحركات اليدين أو جذع الأعلى من الجسد وأما الأطفال أو الأشخاص الطبيعيون فاء سوف تجده يتلفظ بقوله أنا مليت أنا لا أريد أن أكمل هذه المهمة أنا انزعجت وهذا ليس أن المصاب لا يقول ما سبق من الألفاظ بل يبدأ بالحركات ثم يعبر بقوله أنا مليت وغيره من أنواع التعبيرات اللفظية…

اعتبارات قبل التعامل مع مشكلة اضطراب فرط الحركة:

أولاً: النشاط الزائد ليس اختيارياً

أي هو مرتبط في اضطرابات النمو العصبية

ثانياً: الاهتمام بالبرنامج الغذائي

بعض الأطعمة قد تساهم في نشاط الأطفال الطبيعيين فاء كيف في المصابين في النشاط الزائد

ثالثاً: صرف الطاقة الكامنة لدى الطفل

(الأنشطة الرياضية – تنفيذ بعض الأوامر الحركية – المشي على التراب لتخفيف النشاط الزائد)

رابعاً: عزز مراقبة الطفل الذاتية على سلوكه

المصابون في النشاط الزائد (اضطراب فرط الحركة) على الدوم يكونون لديهم سمة الاندفاعية وهي تكون في الأقوال والأفعال مما يسبب الحرج لأسرهم وللأخريين ولا يحسب لأي شخص أي حساب ولا يهتم في عواقب سلوكه المندفع مما يؤثر على علاقاته مع الآخرين ولكن هو في طبيعية الحال اجتماعي ولكن ما يفسد على علاقاته مع الآخرين جرأته الصريحة والتي تسبب نفورا من حوله.

فا يجب أن نعلمهم كيف يتم ضبط هذا السلوك مع التوجيه والعقاب المناسب مع الحرمان أو الغضب الذي يبني لديه تأنيب السلوك الخاطئ وليس يعاقب ك الأشخاص الطبيعيين على أنه متعمد بل الاندفاعية هي سمة رئيسية لدى المصابين في النشاط الزائد وكيف يتعامل مع النشاط الزائد وكيف يتعامل مع تشتت الانتباه ونستخدم معهم التعزيز المناسب كما في نظرية سكينر الذي عزز لتعلم السلوك الجديدة ك الإستراتيجية معينة لذلك السلوك الجديدة على القيام في ذلك الأداء. أساليب العلاج للمصابين في النشاط الزائد يعتمد على أمرين:

الأول: الأول السلوكي بأن ندربهم على إستراتيجيات محددة لكي يستخدموها مع التكيف مع بيئتهم وتوعية وتوجسهم وإرشاد أسر المصابين في اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وهذا الأهم في بداية الأمر.

الثاني: العلاج الطبي وهو مكمل للعلاج السلوكي.